سيدي رواق طولقة:
هو احد ابناء سيدي حامد بن سيد موسى دفين الصحيرة بن عطية، وابن عم لسيدي عبد الرحمان بن موسى الحسيني الطولقي
زاوية سيدي رواق تم تأسيسها خلال 1661(طولقة) (الطريقة القادرية)
الزاوية الثانية في طولقة التي تقع على سفح ربوة وسط حي سكني مكتظ سمي باسم حي سيدي رواق على تراب بلدية طولقة بولاية بسكرة.
بها ضريح الولي الصالح سيدي أمحمد رواق.
ولقد ورد ذكر الزاوية في كتاب ماء الموائد (1661-1663) . حيث أشار أبو سالم العياشي بأن سيدي مبروك الليوي المعروف بولي قسنطينة دفين بلدية ليوة دائرة أورلال والتي بينها وبين مدينة طولقة بضع عشر كيلومتر ،كان يتردد على سيدي أمحمد رواق في أثناء رحلتي الشتاء والصيف ،يزوره ويتذاكر معه علوم الشريعة والدين . ولقد كانت الزاوية عامرة بالقرآن والذكر ومقصودة من المريدين والزائرين وذوي الحاجات. من مختلف الربوع الجزائرية ، وقوافل الحجيج .
إلى أن جاء الإستدمار البغيض الذي تلقى منها المقاومة العنيفة بمختلف صورها ، على غرار الشيخ بوزيان في الزعاطشة وقد ذكر الجنرال إيربيون في كتابه ( تمرد الزعاطشة ) الملحمة التي وقعت في سيدي رواق خلال سنة 1849 وأنه حاول احتلالها والسيطرة عليها إلا أنه تراجع بعد ذلك بفعل المواجهة العنيفة و خوفا من تشتت قواه بين الزعاطشة وسيدي رواق إلى غاية تمكنه من السيطرة على قرية الزعاطشة ، بعد ذلك سعى إلى تقويض نشاط الزاوية كما فعل مع بقية الزوايا التي لم تتوان في مقاومته .وقد ذكر الدكتور يحي بوعزيز في كتابه ثورات الجزائر الجزء الأول بأن الشيخ لخضر رواق وهو أحد أحفاد سيدي رواق وشيوخ الزاوية كون جيشا من مختلف أعراش وقبائل المنطقة وضواحيها لفك الحصار على الزعاطشة ومقارعة المستعمر إلى أن كتبت له الشهادة وهو اليوم مدفون داخل المسجد العتيق على مقربة من ضريح سيدي رواق وعرف قبره إلى اليوم بقبر الشهيد .
ولم يتسن للزاوية استئناف نشاطها كاملا خاصة فيما يتعلق بالجانب التعليمي والتربوي إلا بعد الاستقلال . ومن ضمن المرافق التابعة للزاوية إضافة إلى الضريح مسجد تقام فيه الصلوات ويعلم فيه القرآن الكريم وكذلك المقبرة القديمة للعائلة .
و الجدير بالذكر أنّ عائلة رواق (ROUAG) البسكرية فقط (نسبة إلى ولاية بسكرة الجزائرية) ينتسبون إلى الامام الحسين بن عليّ بن أبي طالب و هذا موثّق في شهادات رسميّة تبرز شجرة العائلة و مصادق عليها من طرف الملك السعودي الراحل فيصل بن عبد العزيز و الملك الأردني الهاشمي الراحل الحسين بن طلال.
نسبه: هو سيدي رواق، بن حامد بن موسى بن محمد بن علي بن مسعود بن سليمان بن عطية بن محمد بن عثمان بن سعد بن غانم بن خليفة بن منصور بن زيد بن زايد بن غلب النمر أو غالب النمر بن سلامة بن عبد الكريم بن حسين بن علي بن محمد المرتضي بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن أبي جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسن المثنى بن الحسين السبط بن الإمام علي رضي الله عنه وفاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وعلى أصحابه الأطهار وسلم تسليما.
المصدر :
This is an excerpt from the
articleقبة سيدي رواق from the Wikipedia free encyclopedia. A list of authors is available at Wikipedia.
#شعباني
هو احد ابناء سيدي حامد بن سيد موسى دفين الصحيرة بن عطية، وابن عم لسيدي عبد الرحمان بن موسى الحسيني الطولقي
زاوية سيدي رواق تم تأسيسها خلال 1661(طولقة) (الطريقة القادرية)
الزاوية الثانية في طولقة التي تقع على سفح ربوة وسط حي سكني مكتظ سمي باسم حي سيدي رواق على تراب بلدية طولقة بولاية بسكرة.
بها ضريح الولي الصالح سيدي أمحمد رواق.
ولقد ورد ذكر الزاوية في كتاب ماء الموائد (1661-1663) . حيث أشار أبو سالم العياشي بأن سيدي مبروك الليوي المعروف بولي قسنطينة دفين بلدية ليوة دائرة أورلال والتي بينها وبين مدينة طولقة بضع عشر كيلومتر ،كان يتردد على سيدي أمحمد رواق في أثناء رحلتي الشتاء والصيف ،يزوره ويتذاكر معه علوم الشريعة والدين . ولقد كانت الزاوية عامرة بالقرآن والذكر ومقصودة من المريدين والزائرين وذوي الحاجات. من مختلف الربوع الجزائرية ، وقوافل الحجيج .
إلى أن جاء الإستدمار البغيض الذي تلقى منها المقاومة العنيفة بمختلف صورها ، على غرار الشيخ بوزيان في الزعاطشة وقد ذكر الجنرال إيربيون في كتابه ( تمرد الزعاطشة ) الملحمة التي وقعت في سيدي رواق خلال سنة 1849 وأنه حاول احتلالها والسيطرة عليها إلا أنه تراجع بعد ذلك بفعل المواجهة العنيفة و خوفا من تشتت قواه بين الزعاطشة وسيدي رواق إلى غاية تمكنه من السيطرة على قرية الزعاطشة ، بعد ذلك سعى إلى تقويض نشاط الزاوية كما فعل مع بقية الزوايا التي لم تتوان في مقاومته .وقد ذكر الدكتور يحي بوعزيز في كتابه ثورات الجزائر الجزء الأول بأن الشيخ لخضر رواق وهو أحد أحفاد سيدي رواق وشيوخ الزاوية كون جيشا من مختلف أعراش وقبائل المنطقة وضواحيها لفك الحصار على الزعاطشة ومقارعة المستعمر إلى أن كتبت له الشهادة وهو اليوم مدفون داخل المسجد العتيق على مقربة من ضريح سيدي رواق وعرف قبره إلى اليوم بقبر الشهيد .
ولم يتسن للزاوية استئناف نشاطها كاملا خاصة فيما يتعلق بالجانب التعليمي والتربوي إلا بعد الاستقلال . ومن ضمن المرافق التابعة للزاوية إضافة إلى الضريح مسجد تقام فيه الصلوات ويعلم فيه القرآن الكريم وكذلك المقبرة القديمة للعائلة .
و الجدير بالذكر أنّ عائلة رواق (ROUAG) البسكرية فقط (نسبة إلى ولاية بسكرة الجزائرية) ينتسبون إلى الامام الحسين بن عليّ بن أبي طالب و هذا موثّق في شهادات رسميّة تبرز شجرة العائلة و مصادق عليها من طرف الملك السعودي الراحل فيصل بن عبد العزيز و الملك الأردني الهاشمي الراحل الحسين بن طلال.
نسبه: هو سيدي رواق، بن حامد بن موسى بن محمد بن علي بن مسعود بن سليمان بن عطية بن محمد بن عثمان بن سعد بن غانم بن خليفة بن منصور بن زيد بن زايد بن غلب النمر أو غالب النمر بن سلامة بن عبد الكريم بن حسين بن علي بن محمد المرتضي بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن أبي جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسن المثنى بن الحسين السبط بن الإمام علي رضي الله عنه وفاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وعلى أصحابه الأطهار وسلم تسليما.
المصدر :
This is an excerpt from the
articleقبة سيدي رواق from the Wikipedia free encyclopedia. A list of authors is available at Wikipedia.
#شعباني
Commentaires
Enregistrer un commentaire